ثبت بالدليل القطعى العملى أن الجيش الذى يسكن فى المواقع داخل مصر و على حدودها ليس بجيش الشعب المصرى و ليس عنده أدنى عقيدة لحماية المصرى و أرضه و ترابه و الدفاع عن قضاياه و يكفينا ما شهدناه من قتل من هذا الجيش للشعب الأعزل المسالم الذى لا يملك غير الحناجر فقادته ليسوا برجال و لا فرسان و نبلاء حينما يعطون الأوامر بأستخدام كل هذه الأسلحة و النيران الكثيفة مع صدور عارية و كذلك نتوقع من هذا الجيش السيرفى الأتجاه المعاكس لكل القضايا المصيرية التى تهم المواطن المصرى و الشعوب العربية و الأخوة الفلسطينيين و لا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب عند دار الحرس الجمهورى أو رابعة أو فى النهضة و ما سيليها من جرائم بشعة حتى يأذن الله بأمراً كان مفعولاً و أننى على يقين أن الله حكم عدل لا يغفل و لا ينام عما يفعل الظالمون و كيد الخائنون