قصاقيص فيسبوكية 6
حقيقة لا يجب أن نتغافل عنها ألا و هى أن النصارى على وجه العموم لآ يرضون عن الأسلام أو المسلمين و لكن هناك نصارى روحانيين عقلانيين يضعون عدم رضاهم عن الأسلام و المسلمين جانباً حينما يتعلق الأمر بالتعايش و المشاركة فى الوطن و فى المقابل هناك نصارى روحانيين مطوعين لرموز الكنيسة التى تخلت عن دوره الروحانى كرمز للمسيحية و أشتغلت بالسياسية الموجهة تحت تأثير رجال أعمال نصارى تورطوا مع المافيا العالمية التى لها مصالح فى مصر يقومون على رعايتها و خدمتها و يرون فى المنظومة الأسلامية بأكملها عائق كبير لمصالحهم بل و قد يطاح بأعناقهم على يد المافيا نفسها إذا لم يحاربوا الأسلام و المسلمين و لذلك فهم يدفعون بالكنيسة و النصارى إلى أتون الطائفية و معادة الأسلام و المسلمين
أجد راحة نفسية و جو روحانى يصلنى بخالقى و أنا مخطوف ذهنياً فأللهم أطل فى مدة خطفى ذهنياً لأننى أجد فيها حلاوة
هؤلاء الضباط من الجيش المصرى من رتبة رائد فيما أعلى لا يبيتون حراسة فى سبيل الله لشواهد أولها لا يتم ترقيتهم إلى رتبه أعلى إلا بموافقة مكتبى السى أى إيه و الموساد الموجودان فى المخابرات العامة المصرية بعد فحصهم و تمحيصهم فى مناورات النجم الساطع التى تعقد بصفة دورية و بعد أن يذهبوا إلى بعثة عسكرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية و يعود الصغير فيهم بمنحة 350 ألف جنيه مصرى لقضائه ستة أشهر تدريب فما بالك بالكبراء فيهم و لذلك فإننى لم أتعجب من هذا الجيش الذى لا ينتصر على عدوه و يقتل شعبه فى مذبحة الحرس الجمهورى ؛ و أدعوا صاحب البوست إلى تصحيح مفاهيمه بالحقائق بدل من أن يروج أكاذيب
من البعد الأنسانى و أن جميع البشر على ظهر الأرض أخوة فى الأنسانية و لطالما تشدق الغرب بالحريات و الديمقراطيات و حقوق الأنسان فى برلمانته و منظمات المجتمع المدنى الفاعلة فى مجتمعاته فإنن اضم صوتى إلى صوتكم فى مطالبة السيد دافيد كاميرون و الرئيس فرانسوا هولاند بحقوق الأنسان فى بورما و وضع حد لضياعها فى طائفة الروهينجا على يد الدولة و البورمية و رئيسها و مؤسساتها و رهبانها البوذيين ؛ و لأننى مسلم لا أقبل لأخى المسلم ضيم فى أى بقعة من بقاع الأرض و حقوق الروهينجا فى بورما مهدرة بأجرام دولة لمجرد أنهم يدينون بالأسلام فإننى أقيم الحجة على زعماء الغرب الذين ينادون بحقوق الأنسان
أن المسيرات و المظاهرات و الأعتصامات لن تنتهى حتى تعود الشرعية فى مصر و لن تنجح أى محاولة لفض الأعتصامات مهما أن كانت دقتها و قوتها بل أن فض الأعتصامات التى أصبحت أيقونة 50 مليون مصرى مسلم قادر على الحركة و الفاعلية غيور على دينه و وطنه و شرعيته قد يحولهم إلى ما تخشاه حكيمة الأتحاد الأوربى و ألمانيا ميركل حيث أنها قررت بعد تفكر و تدبر و صرحت بأن ما يجرى فى مصر ليس ثورة ضد أنقلاب فحسب بل طوفان قد يحرق الأخضر و اليابس فى الشرق الأوسط و يمتد أثره إلى أوربا بأكملها و يهلكها عن بكرة أبيها و لذلك فعليها و على أوربا أن تسلك مسلك مغاير للمسلك الصهيوأمريكى تجاه الأنقلاب فى مصر و على الأنقلابيين أنفسهم أن يعيدوا ترتيب أوراقهم و يرحلوا قبل الأستعداد للرحيل لأنه لا يوجد لهم فسحة من الوقت للأستعداد للرحيل و عنصر الوقت ليس فى صالحهم
من ليس له شرعية و لاجذور شعبية فى التأيد يضيق صدره و يضيق أفقه و يلجأ إلى القمع و الأرهاب و الترهيب و أخر هذه الصور فرض غرامة على من يسخر من شخصية رئيس غير شرعى عينه وزير و أقسم على دستور معطل قسم غير ذى صفه ليتولى منصب رئيس
أمرأة ثائرة من اليمن أسمها توكل كرمان تخيف السيسى و الأنقلابيين فيمنعوها من دخول مصر و عادت مصر إلى عهود الظلام و غلق أبوابها خوفاً من نور الحقيقة
الفنانين عصاه أعلنوا معصيتهم و نسأل الله تعالى أن يتوب عليهم فسبحانه هو التواب الرحيم أما محمد حسان التعابان منافق أعلامى كذاب فى ثوب رجل دين لا تأخذه غيرة على دينه و كتاب الله تعالى القرآن الكريم فيما يخص حرمة الدم و من المعلوم لدى الكبير و الصغير أن حرمة دم المسلم أعظم و أكبر عند الله تعالى من حرمة الكعبه كما أنها من الكبائر و الموبيقات التى تخلد آثمها فى نار جهنم